أسباب الصداع وعلاجه
الصداع
الصداع هو الشعور بالألم أو الضغط في منطقة الرأس، وهو من الأمراض الشائعة التي يعاني منها الكثيرون. يمكن أن يكون الصداع نتيجة لعدة أسباب، بما في ذلك التوتر النفسي، والتهاب الجيوب الأنفية، والإجهاد، وتناول بعض الأدوية، وتغيرات الهرمونات، والتعرض للضوضاء والأنوار الساطعة، وعدوى الفيروسات والبكتيريا. يمكن للصداع أن يكون شديداً ومفرطاً لدرجة تمنع الشخص من القيام بأي نشاط، ويمكن له أن يستمر لفترات طويلة من الزمن. تعد الراحة والتغذية الجيدة وتجنب المواد المحفزة مثل الكافيين والكحول، والممارسة الرياضية الخفيفة بمثابة العلاجات البسيطة للصداع. وفي حالات الصداع الشديد يمكن تناول الأدوية المسكنة والمضادة للالتهابات، ويفضل استشارة الطبيب في حال استمرار الصداع وتفاقمه.
الصداع هو حالة شائعة تشعر بها الكثير من الناس في فترات مختلفة من حياتهم. وتتنوع أسباب الصداع وأعراضه وشدته، فقد يكون الصداع ناتجًا عن التوتر النفسي أو الجسدي، أو بسبب مشاكل صحية معينة مثل الشقيقة النصفية أو التهاب الجيوب الأنفية أو الإصابة بفيروس كورونا.
وتشمل الأعراض الشائعة للصداع
- الشعور بالألم في الرأس.
- الشعور بالضغط داخل الرأس.
- الدوخة.
- الشعور بالغثيان أو القيء.
- الحساسية للضوء والأصوات.
- الشعور بالتعب الشديد وعدم القدرة على التركيز، وتغير المزاج والانزعاج من الضوضاء والروائح القوية، وعلى الرغم من أن الصداع ليس بالحالة الخطيرة، إلا أنه يمكن أن يؤثر على الحياة اليومية للأشخاص المصابين به، وقد يؤدي إلى فقدان العمل أو تأخير الدراسة. وينبغي عند الشعور بأي أعراض للصداع الشديد الاتصال بالطبيب لتحديد السبب والعلاج المناسب.
يصنف الصداع إلى عدة أنواع بناءً على أسبابه، وتتضمن هذه الأنواع الصداع الأولي والصداع الثانوي، وتختلف الأنواع الفرعية لكل نوع وفقًا للسبب المؤدي له. يحدث الصداع الأولي نتيجة النشاط العضلي المفرط في الرأس والرقبة أو الأوعية الدموية، أو بسبب اضطراب في المواد الكيميائية في الدماغ أو تغيرات في منطقة معينة في الدماغ.
تضم الأنواع التي يمكن أن يصاب بها الشخص بصداع ما يلي: صداع التوتر، وهو صداع ينجم عن تشنج العضلات في منطقة العنق والفروة، وهو من الأنواع الأكثر شيوعًا ويحدث غالبًا نتيجة وضع الرأس الخاطئ والتوتر.
يُسبب الصداع النصفي ألمًا حادًا نابضًا للمريض، ويتركز الألم عادة في جانب واحد من الرأس، ويحدث على شكل نوبات تختلف في مدتها وشدتها. ويمكن أن يؤثر الصداع النصفي على الأطفال والبالغين، ورغم أن أسبابه الحقيقية لا تزال غير معروفة، إلا أن العديد من العوامل يمكن أن تسهم في تحفيز نوبات الصداع النصفي، مثل تذبذب مستويات الهرمونات في الجسم، والتي تحدث بشكل أكثر شيوعًا عند النساء. ويُسبب الصداع العنقود نوبات ألم للمريض، وتتكرر هذه النوبات عدة مرات في اليوم لمدة أسبوع أو أكثر، تليها فترة زمنية طويلة قد تصل إلى سنوات دون أي شعور بألم في الرأس. ورغم أن أسباب الصداع العنقودي لا تزال غير معروفة، فإن الغدة الموجودة في قاعدة الدماغ يُعتقد أنها قد تكون المسؤولة عن حدوثه، نتيجة إطلاقها المفاجئ للهيستامين والسيروتونين في الجسم. ويُرتبط الصداع الثانوي بحالة طبية معينة تسبب آلام الرأس، مثل التعرض لإصابة في الرأس، ويشمل أنواعًا مثل صداع الجيوب الأنفية، وصداع النخاعي، وصداع الورم والنزيف الدماغي، وصداع عنق الرحم الذي ينتج عن تلف الأقراص الموجودة بين فقرات العمود الفقري والضغط الناتج عنه.
يظهر صداع الرعد المفاجئ بشكل مفاجئ ويستمر حتى خمس دقائق ويمكن أن يشير إلى وجود مشكلة في الأوعية الدموية الدماغية، ويتطلب عادة العناية الطبية الفورية. يحدث صداع التهاب السحايا عند إصابة الأغشية المحيطة بالنخاع الشوكي والدماغ وتبطن الجمجمة وتسمى هذه الأغشية بالسحايا. الإصابات التي تحدث نتيجة الحوادث مثل السقوط وحوادث السيارات قد تسبب صداع ما بعد الصدمة. يمكن أن يسبب الاستخدام اليومي لمسكنات الألم مثل الأسيتامينوفين أو الأسبرين أو الإيبوبروفين صداع الارتداد عند الإقلاع عنها أو تقليل جرعتها. وبالرغم من أن هناك العديد من الأدوية المتاحة لتخفيف الصداع، فإن هناك 7 طرق لعلاج الصداع بشكل طبيعي، منها استخدام الضغط البارد أو الساخن، ووضع وسادة تدفئة على رقبتك إذا كنت تعاني من صداع التوتر، ووضع قطعة قماش دافئة على المنطقة المؤلمة في حالة حدوث صداع الجيوب الأنفية، ويمكن أن يساعد الحمام الدافئ أيضًا في تخفيف الألم.
